روائع مختارة | قطوف إيمانية | أخلاق وآداب | كيف ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > أخلاق وآداب > كيف ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم


  كيف ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم
     عدد مرات المشاهدة: 2042        عدد مرات الإرسال: 0

=•= كيف يستطيع المسلم أن يواجه هذه الشائعات والتجاوزات على نبي الله صلى الله عليه وسلم، وما هي الخطوات العملية التي ينبغي أن تقوم بها الدول الإسلامية وشعوبها؟

إن هناك كثير من الوسائل يستطيع المسلم بل والدول والشعوب عموما تطبيقها وفعلها على أرض الواقع، وخاصة إذا ما رتبت الأوليات بحيث يكون هذا الأمر هو الأهم عند المسلم، كيف لا؟ وقضية نصرة النبي صلى الله عليه وسلم من أهم الأوليات على تُناط بها الدول الإسلامية، وليست مشروعاً شخصياً تحاك من ورائها مكاسب وأموال، وإنما هي قضية أمة وقضية عقيدة، فينبغي أن تتواطأ جميع المؤسسات الإسلامية في العالم على نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، والذب عن دينه وعرضه الشريف، وتعريف العالم بأن هذا الرسول رسول الإنسانية وهو رسول العدالة والصيانة والديانة.

هناك وسائل عامة دولية ينبغي إستغلالها لمواجهة هذا التيار الخطير الخبيث الذي تسلط على شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، وهناك وسائل فردية يستطيع الفرد القيام بتحقيقها في حياته العلمية والعملية، ومن أهم تلك الوسائل العامة التي نبين فيها بجلاء نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، ما يلي:

1= إعداد برامج للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم، بحيث تتبنى كل مؤسسة أو جهة دينية مثلاً برنامجاً ويتم نشره في المجتمعات، وخاصة الغربية التي تسممت أفكارهم بهذا الغزو الخبيث ضد النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان ذلك عبر المجلات الإسلامية الهادفة والجرائد اليومية أو عبر القنوات الفضائية، أو حتى إيجاد برنامج متكاملة يتم إعدادها في أقراص كمبيوترية تبين شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وشمائله حتى يتم إستعمالها بسهولة.

2= لو تم إصدار مجلة شهرية خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم تبرز مواقف النبي صلى الله عليه وسلم من أعدائه وكيف تعامل معهم على حسب فئاتهم لكان أجمل وأشمل وأفود خاصة، ونحن نرى العالم الإسلامي يعج بكثير من المجلات الإسلامية فلو خُصص للنبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه شيئاً لكان واجباً علينا فعل ذلك.

3= إنشاء قاعدة بيانات على الشبكة العالمية الإنترنت عن السيرة النبوية، بجميع اللغات وقد تم إيجاد مثل هذه البرامج عبر الإنترنت من قبل الجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ولجنة مناصرة النبي صلى الله عليه وسلم، لكن برنامج أو برنامجين لا يكفي، بل لابد من تكاتف الأمور حتى يسير هذا العمل أقوى بكثير.

4= إنشاء مؤتمرات عالمية إسلامية توضح فيه سماحة الإسلام ويسر دين النبي صلى الله عليه وسلم وأن ما يوجه ضد النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو من قبيل الكذب والإفتراء، ولو أعلنت كل دولة إسلامية إيجاد مؤتمر إسلامي يعارض فيه ما وجه لنبيهم صلى الله عليه وسلم فإن هذا بحد ذاته رسالة للعالم مفادها أن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم شخصية فاصلة لا يمكن تجاوزها والعبث بها.

5= إيجاد رد صريح من قبل العلماء الربانيين والتعليق عليه وتبيين الموقف الشرعي في قضية التعدي على الرسل والأنبياء والنبي صلى الله عليه وسلم، مع إقامة مجموعة تنفيذية من العلماء المتخصصين وطلبة العلم للإجابة عن هذه الإفتراءات خلال مواقع الإنترنت وغيرها، و والله لو قام العلماء في كل مكان في السعودية وفي مصر وفي الجزائر وفي المغرب العربي والعالم الإسلامي جميعا، ووجهوا لعامة الناس وخاصة في الغرب خطر هذه القضية وأن هذه الشائعات لا يرضاه أصلا أنبياؤهم كعيسى وموسى فضلا أن تكون في محمد صلى الله عليه وسلم.

6= إقامة معارض دولية متنقلة ودائمة في المطارات وفي الأسواق وفي الأماكن العامة بالتنسيق مع الجهات المسئولة حتى نبرز شيئا من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وأخلاقه وشمائله، وأيضا نبرء ذممنا أمام الله جل وعلا وأمام رسوله صلى الله عليه وسلم.

7= إيجاد مؤلفات تحمل بين جنباتها حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسهولته وسماحته في الحياة بجميع اللغات، حتى يوضح للعالم حياة النبي صلى الله عليه وسلم من جهة، ومن جهة يرد على أولئك الذين تسلطوا على شخصيته وشرفه صلى الله عليه وسلم.

الكاتب: سلمان بن يحيى المالكي.

المصدر: موقع المختار الإسلامي.